خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، بتاريخ 18 ربيع أول 1444هـ ، الموافق 14 أكتوبر 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم):
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 14 أكتوبر 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
فضائلُ الصلاةِ على النبيِّ (ﷺ)
۱۸ ربيع الأول 1444هـ 14 أكتوبر ٢٠٢٢م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ،
وبعدُ:
فإنَّ الصلاةَ على سيِّدِ الخلقِ (ﷺ) كنزٌ مِن كنوزِ الخيراتِ، وبابٌ عظيمٌ مِن أبوابِ الطاعاتِ،
وفضائلُ الصلاةِ والسلامِ على سيّدِ الأنامِ سيدِنَا محمدٍ (ﷺ) لا تُحصَى ولا تُعَدُّ،
ولا يدركُ عميمَ بركتِهَا إلَّا مَن ذاقَ،
فمَن ذاقَ عرفَ،
ومَن عرفَ أدْلَجَ،
ومَن أَدْلَجَ بلغَ المنزلَ،
ففِيهَا راحةُ النفسِ والبالِ،
وطمأنينةُ القلبِ،
وانشراحُ الصدرِ،
وتذوقُ حلاوةِ الإيمانِ؛
حيثُ يقولُ نبيُّنَا (ﷺ):
(ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا).
وقد أمرَنَا الحقُّ سبحانَهُ في كتابهِ العزيزِ بالصلاةِ على نبيِّهِ وصفوتِهِ مِن خلقهِ محمدٍ (ﷺ)، فقال سبحانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والصلاةُ مِن اللهِ تعنِي الثناءَ والتعظيمَ، ومِن الملائكةِ الاستغفارَ، ومِن المؤمنين الدعاءَ.
ومِن فضائلِ الصلاةِ على نبيِّنَا (ﷺ): نيلُ رحمةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) وعميمِ فضلهِ، فإذا كانتْ الصلاةُ مِن اللهِ تعنِي الرحمةَ، فإنَّهُ (ﷺ) قالَ:
( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا).
وفي الصلاةِ على سيّدِ الخلقِ (ﷺ) تفريجُ الكروبِ، وإزالةُ الهمومِ، ومغفرةُ السيئاتِ، ورفعةُ الدرجاتِ، فقد قالَ سيدُنَا أُبَيُّ بنُ كعبٍ (رضي اللهُ عنه): يا رسولَ اللهِ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليكَ، فَكَم أجعلُ لكَ مِن صلاتِي؟ فقالَ: ما شئتَ، قلتُ: الربعَ؟ قالَ: ما شئتَ، فإنْ زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟! قالَ: ما شئتَ، فإنْ زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإنْ زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتِي كلَّهَا؟! قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لكَ ذنبَك)، ويقولُ (ﷺ):
(ما مِن مُسلِمٍ يّصلِّي عليَّ إلَّا صلَّتْ عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقِلَّ العَبدُ مِن ذلِكَ أو ليُكثِرْ)، وأصبحَ رَسولُ اللهِ (ﷺ) يومَا طيِّبَ النَّفسِ، يُرَى في وجْهِه البِشْرُ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ! أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النَّفسِ، يُرَى في وجهِكَ البِشْرُ؟ قال: أجَل، أتانِي آتٍ مِن ربِّي فقالَ: مَن صلَّى عليكَ مِن أُمَّتِكَ صلاةً؛ كتبَ اللهُ لهُ بهَا عَشرَ حسَناتٍ، ومحَا عنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ، ورفَعَ لهُ عَشرَ درجاتٍ، وردَّ علَيهِ مثلَهَا).
ومِن فضائلِ الصلاةِ والسلامِ على نبيِّنَا (ﷺ) تشريفُ المُصَلِّي على النبيِّ (ﷺ) بإبلاغِ سلامِهِ الرسولَ (ﷺ)، وردِّ الرسولِ (ﷺ) علیهِ السلام؛ حيثُ يقولُ (ﷺ):
(إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ يبلِّغوني عن أمَّتيَ السَّلامَ)، ويقولُ (ﷺ): (مَا مِن أَحدٍ يُسَلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ رُوحِي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ).
****
الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (ﷺ)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
إنَّ الصلاةَ على النبيِّ (ﷺ) سببٌ في إجابةِ الدعاءِ، في الصلاةِ وغيرِهَا، حيثُ سمعَ رسولُ اللَّهِ (ﷺ) رجلًا يَدعُو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ (ﷺ) عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقالَ لَهُ أو لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُم فليَبدَأْ بحَمْدِ ربِّهِ عزَّ جلَّ والثَّناءِ علَيهِ ثمَّ يُصلِّي علَى النَّبيِّ (ﷺ) ثمَّ يَدعُو بَعدُ بِمَا شاءَ)، ويقولُ سيدُنَا عمرُ بنُ الخطابِ (رضي اللهُ عنه): (إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ ﷺ).
على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ الصلاةَ على النبيِّ (ﷺ) مِن علاماتِ محبتهِ (ﷺ) وتوقيرهِ وتعظيمهِ، فالمحبُّ دائمُ الذكرِ لحبيبِهِ
حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {النَّبيُّ أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنفُسهِمْ)، ويقول سبحانه:
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْـزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ):
(لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ).
اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنَا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
واحفظْ بلادَنَا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين
” ملحوظة: الخطبة مأخوذة من كتاب “الأدب مع سيدنا رسول الله (ﷺ)”
لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف